Monday, June 13, 2011

شبهة نبي الاسلام عريانا يجر ثوبه

عريانًا يجر ثوبه 

الحديث الثابت في سنن الترمذي كِتَاب (الِاستئذان والآداب عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم )  باب
 ( باب  ما جاء في المعانقة والقبلة  ) برقم 2656  حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن يحيى بن
 محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحق عن محمد بن مسلم الزهري
 عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه و سلم في
 بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا
 قبله ولا بعده فاعتنقته وقبله .(1)

الرد على الشبهة

أولاً : إن هذا الحديثَ الذي استدل به أصحابُ الشبهةِ على شبهتهم لا يصح ، فقد رواه الترمذيُّ

في سننه ولم تثبت صحته ؛ فقد ضعفه  الإمام الألباني - رحمه اللهُ - في سنن الترمذي برقم 2732 ،

المشكاة برقم  4682، ومقدمة رياض الصالحين برقم 5 ، ونقد الكتاني ص ( 16 ). وبالتالي سقط

 الاستدلال به ، وسقطت الشبهةُ بعد بيانِ ضعفِ الحديثِ

 .

ثانيًاإن هناك سؤالا يطرح نفسه بعد بيانِ ضعفِ الحديثِ  هو: هل لو تعرى النبيُّ r - وحاشاه ذلك -  هل

 هذا يقدح في نبوتِه بحسبِ حالِ بعضِ الأنبياءِ الثابتِ في الكتابِ المقدس ؟

الجواب:لا يقدح ذلك في نبوته قط ؛ لأن الكتابَ المقدس ينسب ليسوع المسيح أنه تعرى  في عدةِ
 مواضعٍ منها 



-اشعيا ( 20 : 3 ) (الفانديك ) (فقال الرب كما مشي عبدي أشعيا معري وحافيا ثلاث سنين آية وأعجوبة علي مصر وعلي كوش)
-يوحنا (13 :4-6 ) (الفنديك ) (قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجليّ)
سؤالان
 الأول :لماذا تعرى يسوع أمام التلاميذ وما الهدف من ذلك ؟!
الثاني: هل تعري يسوع أم التلاميذ ؟هل  فيه أسوة حسنة  حيث يقوم المعلم ليخلع ملابسَه ويظل عريانًا لمسح أرجل تلاميذه ؟

-متي (27 : 27-28 ) (الفانديك ) (فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة فعروه والبسوه رداء قرمزيا)
وأتساءل:أليس يسوع المسيح إلهًا قويًا بحسب معتقدِ المنصّرين ؟ لماذا سمح لليهودِ بتعريتِه ، ولم يستطع أن يداري عورتَه! كيف ذلك وهو الإله القوي؟! هذا مجرد تساؤل لا سخرية علم اللهُ .
-يوحنا (21 :7 ) (الفانديك ) (فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب.فلما سمع سمعان بطرس انه الرب أتزر بثوبه لانه كان عريانا والقى نفسه في البحر. )
كيف يكون بطرس كبير الحواريين عرياناًعلى شاطئ البحر؟! ولماذا يخجل من التعري عندما سمع بحضور المسيح فقط ؟! هل التعريجائز في غياب المسيح وغير جائز في حضوره ؟! كيف كان بطرس الرسول الملقب بصخرةالكنيسة عاريًا على الشاطئ أمام التلاميذ ومن كان موجودا آنذاك ؟!
-التكوين (9 : 20-22 ) (الفانديك ) (وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه. فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا )
- صموئيل 2 (6 :20 ) (الفانديك ) (ورجع داود ليبارك بيته فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود وقالت ما كان اكرم ملك اسرائيل اليوم حين تكشّف اليوم في اعين إماء عبيده كما يتكشّف احد السفهاء)
-ميخا (1 :8  ) (الفانديك )  ( من أجل ذلك أنوح وأولول  وأمشي حافيا عريانا أصنع نحيبا كبنات آوي ونوحا كرعال النعام )    الرب نفسه يمشي عريانا ويولول كالبنات؟؟؟؟
-أشعيا (3 :17 ) (الفانديك ) (يصنع السيد هامة بنات صهيون ويعري الرب عورتهن )



شبهة الناسخ والمنسوخ في القرآن

نقلا عن محاضرة للمهندس فاضل سليمان

انجيل لوقا (6 : 41 ) : ( ولماذا تلاحظ القشة في عين أخيك ولكنك لاتنتبه إلي
 الخشبة الكبيرة في عينك)

1- أولا النسخ من السنن الالهية ليس في الاسلام فقط وانما حتي في اليهودية
 والمسيحية وسأثبت ذلك ولكن  أولا ما الحكمة من النسخ؟

ا- من خصائص التشريع الالهي التدرج في الحكم تخفيفا علي العباد وليس تغييرا
 لرأي وانما لحكمة يعلمها هو..... تعالي الله أن  يغير رأيه تعالي عن ذلك علوا كبيرا
 فعلم الله علم أزلي وعلم محكم والله حكمته فوق حكمتنا فعندما يأتي بتشريع  هو
 يعلم بعلمه المحكم أنه يتناسب مع هذه الفتره ثم يغيره بعد ذلك ليتناسب مع فترة
 أخري وأحوال أخري والتغيير يكون في التشريع وليس في العقائد.

2- فلو أن مريضا أراد الطبيب أن يعطيه دواء معين للقلب ولكن هذا الدواء يستلزم
 رفع نسبة البلازما أولا فأعطاه دواء رفع نسبة البلازما ثم أوقفه وبدأ يعطي
 المريض دواء القلب هل يعد ذلك جهلا أو عدم علم من الطبيب أم انها توصف علي
 انها حكمة ولله المثل الأعلي( الايعد دواء القلب نسخا لدواء رفع نسبة البلازما)
 سبحان الله(أفلا تعقلون)

3-مثال علي النسخ: تحريم الخمر كان علي مراحل من أجل تهيئة الانسان وعدم
 التعسير عليه فهم كانوا يشربون الخمر كما يشربون الماء فكان التحريم كالتالي:

المرحلة الأولي: قول الله(ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا
 حسنا) سورة النحل ..هنا فصل الرزق الحسن عن الخمر ليقبحه في نفوسهم

المرحلة الثانية : قول الله(يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع
 للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) سورة البقرة.... هنا تهيئة نفسية حيث أظهر لهم
 أن الخمر فية منافع ولكن مساوئه أكثر من منافعه ليتجنبوه دون أن يحرمه تحريم
 قطعي

المرحلة الثالثة : قول الله : ( ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري حتي تعلموا ما
 تقولون) تهيئة جسدية حيث يضطرون لعم تناول الخمر معظم فترات النهار لأجل
 الصلاة وبالتالي يتعودون تدريجيا علي تقليل الخمر لأقل درجة وتقليل معدلات
 الكحول في اجسامهم

المرحلة الأخيرة : التحريم القطعي في قول الله (إنا الخمر والميسر والأنصاب
 والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)

قارن ذلك بقانون تحريم الخمر سنة 1920 في أمريكا واضطرت لإلغائه سنة 1933
 الذي كان بلا تدرج ( في أواخر القرن 19 بدأت حركات بروتستانتية تروج لمنع
 الخمر لوجود حانات كثيرة وصلت إلي خمارة لكل180 أمريكي  بما فيهم من لا
 يشربوا فكان هناك تنافس مما ارتبط بأمور غير أخلاقية كالدعارة والقمار وصراع
 الديكة فتم اقرار قانون 1920 يجرم الخمرة تماما كانت النتيجة هي انتشار الجريمة
 واذدياد التهريب والفساد خصوصا  الأطباء( لأنهم يدخلون الخمور بغرض العلاج
 ويستخدمونها لأغراض أخري ) ورجال الدين لأنهم يستخدمونها في سر التناول أو
 سر الأفخارستيا فاضطروا لإلغاء القانون سنة1933حيث كانت من أسوأ فترات
 أمريكا)
...............................................


 النسخ موجود في الكتاب المقدس ولمن ينكره إذن الكتاب متناقض؟؟ إما أن تسلم
 بالنسخ أو تقول انه تناقض

1-سفر التكوين ( 29 : 16 ) يتحدث عن زواج سيدنا يعقوب : ( وكان للابن ابنتان اسم الكبري ليئة واسم الصغري راحيل.............18 وأحب يعقوب راحيل فقال أخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغري...................36........ أليس براحيل خدمت عندك فلماذا خدعتني فقال لابان لا يفعل هكذا بمكاننا أن تعطي الصغيرة قبل البكر..37.. أكمل أسبوع هذه فنعطيك تلك أيضا بالخدمة التي تخدمني أيضا سبع سنين أخر)............ هنا يعقوب تزوج أختين

تم النسخ وحرم الجمع بين الأختين في  سفر اللاويين (18 : 18 ) : ( ولا تأخذ
 امرأة علي أختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها) أليس هذا نسخا...سبحان الله

- كذلك زواج العمة كان مسموح به في سفر الخروج ( 6 : 20 ) : ( وأخذ عمران
 يكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسي) والسؤال هل أنتم تتزوجون عماتكم
 أليس محرم عليكم أليس نسخا

2- المسيح بشر بشريعة ناسخة لكل الشرائع في انجيل يوحنا ( 16 : 13 ) : ( إن
 لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن..13.. وإما
 متي جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلي جميع الحق لأنه لايتكلم من نفسه بل كل
 ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية..14..ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي
 ويخبركم)

3- رسالة العبرانيين ( 7 : 18 ) : ( لأن الشهادة التي أديت له هي  أنت كاهن للأبد
 علي رتبة ملكيصادق..18.. وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها
 فالشريعة لم تبلغ شيئا إلي الكمال).......بولس نفسه يعترف بالنسخ

4-انجيل متي (19 : 8 ) : (من أجل قساوة قلوبكم رخص لكم موسي طلاق نسائكم
 ولم يكن الأمر منذ البدء هكذا..9.. أما أنا فأقول لكم من طلق امرأته إلا لفحشاء
 وتزوج غيرها فقد زنا)  ... أليس هذا نسخا

5-سفر التثنية (24 : 1) : ( إذا اتخذ رجل امرأة وتزوجها ثم لم تنل حظة في عينيه
 لأمر غير لائق وجده فيها فليكتب لها كتاب طلاق ويسلمها إياه ويصرفها من
 بيته )....... إذن الطلاق حلال ولأقل الأسباب

-متي (5 :31  -35 ) : ( وقد قيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق أما أنا فأقول
 لكم من طلق امرأته إلا في حالة الفحشاء عرضها للزني ومن تزوج مطلقة فقد
 زني)....... الطلاق هنا حرام.... أليس هذا نسخا

6--سفر حزقيال(4: 12 ) : ( وكل قرصا من الشعير اطبخه ببراز الإنسان أمام
 أعينهم وقال الرب هكذا يأكل بنو اسرائيل خبزهم نجسا بين الأمم التي أدفعهم إليها
 فقلت آه ايها السيد الرب إن نفسي لم تتنجس وإني من صباي إلي الآن لم آكل ميته
 أو فريسة ولم يدخل فمي لحم قبيح)..........( هاأنذا جعلت لك رجيع البقر عوض
 براز الإنسان)....أليس هذا نسخا

7-سفر التثنية (19 : 21 ) : ( وأقلع الشر من وسطك فيسمع الباقون ويخافوا ولا
 يعودوا  يصنعون أيضا مثل هذا الشر في وسطك لا تشفق عينك...... النفس
 بالنفس والعين بالعين والسن بالسن واليد باليد والرجل بالرجل)

- متي (5 :38 ) : (سمعتم أن قيل العين بالعين والسن بالسن ..39.. أما انا فأقول
 لكم لا تقاوموا الشرير بل من لطمك علي خدك الأيمن فاعرض له الآخر ومن أراد
 أن يحاكمك ليأخذ قميصك فاترك له رداءك أيضا )... أليس هذا نسخا

8-سفر التكوين (17 : 92 ) : ( فتختتنون في لحم قلفتكم ويكون ذلك علامة عهد
 بيني وبينكموابن ثمانية أيام يختن كل ذكر منكم من جيل إلي جيل سواءا أكان
 مولودا في البيت أو مشتري بالفضة من كل غريب ليس من نسلك يختن المولود في
 بيتك والمشتري بفضتك فيكون عهدي في أجسادكم عهدا أبديا)

- رسالة جلاتيا ( 5 :2 ) : ( ها أنذا بولس أقول لكم إذا اختتنتم فلن يفيدكم المسيح
 شيئا) أليس هذا نسخا لعهد الله الأبدي؟؟؟

9- متي ( 10 : 5 ) : ( لاتسلكوا طريقا إلي الوثنيين ولا تدخلوا مدينة للسامريين
 بل اذهبوا للخراف الضالةمن بيت اسرائيل)........ وجاء مثل ذلك في إنجيل متى
 الإصحاح 15 : 24 - 26 من أقوال المسيح عليه السلام :- " لم أُرسل إلا إلى
 خراف بيت إسرائيل الضالة…. يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب "

- انجيل مرقص (اذهبوا للعا لم كله وأعلنوا البشارة للخلق أجمعين) عدد15......
 أليس ذلك نسخا

10-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ماجئت لأنقض بل لأكمل..18.. فإني الحق أقول لكم إلي أن تزول  السماء والأرض لا  يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتي يكون الكل"

-سفر اللاويين (11 :7 ) : ( والخنزير لأنه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر
 هو نجس لكم من ةلحمها لا تأكلوا  وجثثها لا تلمسوا انها نجسة
 لكم ).................. هنا الخنزير حرام تماما

- بولس في الرسالة إلي تيطس ( 1 : 15 ) : ( كل شئ طاهر للطاهرين وأما
 للنجسين وغير المؤمنين فكل شئ غير طاهر)..........أليس هذا نسخا بل  هدما
 للدين


حديث ماعز وشبهة الالفاظ الجنسية

النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه ماعز بن مالك قال: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال: لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أنكتهالا يكنى قال: نعم قال: فعند ذلك أمر برجمه
الراوي: عبدا لله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/143
الكثير من النصارى يعترض على كلمة (أنكتها ) ويقولون كيف يقول النبي هذا اللفظ القبيح ؟
وسوف أقوم بالرد على هذا الادعاء الباطل في نقاط :
ألنقطه الأول: هل لفظة( انكتها) لغويا صحيحة ؟
لسان العرب لابن منظور
النيك معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً.
والنَّيّاك الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.
وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها
إذا ألكلمه لغوي صحيحه ومن خلال اكبر مرجع لغة العرب صحيحة.
ألنقطه الثاني: هل هناك من اعترض على هذه اللفظه في عهد النبي سواء من اليهود أو النصارى أو كفار قريش الذين كان يتربصون بالنبي كل صغيره وكبيره ؟
لا بدليل أن القوم في عهد النبي كان يستخدمونها وكان لفظ طبيعي ولذلك لما قال النبي لم ينكر عليه احد سواء صحابي أو يهودي أو مسيحي أو من قريش التي تتربص بالنبي لان اللفظ كان هم أنفسهم يستخدمونه .
(تَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.) .......... وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض
فلماذا تنكرها على النبي ولا تنكرها على العرب جميعا مع صحته لغويا ؟
ألنقطه الثالث : كون هذه أللفظه ألان هيا من الألفاظ القبيحة هذا ليس ذنب النبي ولا ذنب اللغة العربية فالكثير من الألفاظ التي كانت في الماضي عند أهل اللغة لفظا طبيعي وألان أصبح لفظ قبيح .
لسان العرب
العَرْصُ:خشبةٌ توضع على البيت عَرْضاً إِذا أَرادُوا تَسْقِيفَه وتُلْقى عليه أَطرافُ الخشب الصغار، وقيل: هو الحائطُ يُجْعَل بين حائطي البيت لا يُبْلَغ به أَقصاه، ثم يُوضع الجائزُ من طرف الحائط الداخل إِلى أَقصى البيت ويسقّفُ البيتُ كله،
فهذه ألكلمه الآن قبيحة تطلق على الرجل الديوث لكن لغويا تعنى على شئ أخر .
ألنقطه الرابعه : لو فرضنا جدلا أن أللفظه قبيحة ؟
نحن كمسلمين توجد قاعدة فقهيه تقول ( الضرورات تبيح المحذورات ) وهنا النبي في الموقف القاضي الذي يحكم في قضية زنا نضرب مثال نوضح به المعنى .
( لو ذهبت بزوجتك إلى الدكتور من اجل أنها مريضه بالبرد وطلب من زوجتك أن يكشف بعض الأجزاء الحساسة في جسدها ( ثديها مثلا ) هل تمانع طبعا لا .
لاحظ : ( البرد)لا يؤدى إلى الموت أدى إلى (كشف ثديها ) أمام رجل غريب " الدكتور "
( الزنا )يؤدى إلى الموت أدى إلى كلمة ( انكتها )
أذا كان البرد الذي هو غالبا لا يفضى إلى الموت قد أدى بك إلى كشف أماكن حساسة من أجزاء زوجتك
ألا يؤدى الموت الذي كان سيحكم به النبي على ماعز أن ينطق كلمه مثل هذه تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات ) .
ولماذا تنكر على النبي ذكر لفظه مثل (انكتها )تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات )
ولم تنكر على الدكتور ( كشف ثدي امرأتك ) تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات ) .
مع العلم أن كشف ثدي زوجتك اكبر بمراحل كثيرة من ذكر النبي لهذه للفظه .
ألنقطه الخامسة : لماذا استخدم النبي هذه أللفظه بالذات ولم يستخدم لفظها غيرها
لابد أن نعلم جيدا أن( ماعز) قال انه زنا والحكم المترتب عليه هذا الجرم هو الموت فلابد أن يتأكد تمام التأكد انه زنا اى الإدخال والإخراج فالنبي قال عن النظر للنساء انه زنا وقال ملامسة النساء الزنا فهل هناك كلمه تقطع كل هذا
وتكون ألكلمه بمعنى الإدخال والإخراج تعالوا لنرى :
كلمة (أضاجعتها) :لا تؤكد الزنا فضاجعت فلانا أي رقدت معه في نفس المضجع وليس بالضرورة أنني لامسته
كلمة (أزنيت بها) : لا تؤكد الزنا فالقبلةواللمسة والمداعبة والنظر بشهوة من أفعال الزنا لكنها موجبة للتعزير وليسالحد.
كلمة (أواقعتها) : أو (أوطئتها): أيضا لاتؤكد الزنا فقد يقع الرجل على المرأة ويعتليها ولكن لا يولج ذكره فيها وهذا أيضا لايقام به الحد بل يطبق عليه التعزير المغلظ.
كلمة (أجامعتها) أو (أعاشرتها) : يندرج تحتهاوصف جميع أشكال العلاقة الجنسية وقد يتم الجماع أو المعاشرة بدون الإدخال أو الإخراج
لاحظ انه ليس هناك كلمه توازى الزنا بمعناه المتعارف ألا ( انكتها ) ولذلك في رواية أخرى عند النسائي قال النبي
) هل أدخلته وأخرجته ؟ قال نعم)