Sunday, May 29, 2011

معلومات بسيطة ولكنها صادمة عن الكتاب المقدس

لقد قررت أن أبدأ بهذا الموضوع لأنه ينسف كل المعتقدات  النصرانية  أصلا دون الحاجة لبطلانها  إذ الكتاب المقدس يقول  
       
- رومية (10 : 17 ) ( إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله)  (الفانديك )   - وأيضا يقول : انجيل لوقا ( 19 : 22) : ( من فمك أدينك أيها العبد الشرير)....إذن فالايمان يجب أن يكون مرتبط بالنصوص وليس إيمانا اعمي فإذا  دمرت عصمة النصوص فلا  توجد عقائد
 تدافع عنها أصلا.. ولكن معظم المناظرات التي يجريها المسلمين مع النصاري نبنيها علي افتراض  صحة النصوص إذا كنا نتحدث
عن مواضيع مثل الوهية المسيح أو بولس او غيرها من العقائد  لذا قررت أن ابدأ مدونتي بمعلومات بسيطة يجهلها المسيحي قبل المسلم
وهي صادمة بل ومدمرة لعقائدهم  بشكل يجعل السفيه  لا يجد سببا للتمسك بهذا الدين فضلا عن المثقف او المتعلم  واوجزها في نقاط كما   حتي لا اكون مملا ولكي اكون محددا :   
                                                                           
1- الكنيسه الاورثوزكسيه والكاثوليكيه تؤمن بأن الكتاب المقدس 73 سفر.
2-الكنيسه البروتستانتيه تؤمن بأن الكتاب المقدس 66 سفر فقط وحذفوا سبع أسفار هي (طوبيا و الحكمه ويهوديت و

 المكابين الاول والمكابين التاني  ويشوع بن سيراخ و...........) ويسمونها ابوكريفا اي مشكوك فيها اما اليهود فلا يؤمنون

 بها اصلا انها كتب الهاميه من عند الله
3-الكنيسه الاوثوزكسيه المصريه اضافت المزمور 151 رغم ان التراجم علي وجه الارض 150 مزمور فقط ويقولون انه كلام الله
4-الكنيسه الاوربيه الشرقيه  الاورثوزكسيه تؤمن ان الكتاب المقدس 87 سفر
5-الكنيسه الاثيوبيه الارثوزكسيه تؤمن ان الكتاب المقدس 81 سفر
6-هناك10 ترجمات عربيه هي ( الفانديك و اليسوعيه الحديثه والعربيه المشتركه والحياه و العربيه المبسطه والكتاب الشريف

 والاخبار السارة والترجمه الكاثوليكيه والترجمه البوليسيه والدومنيكان)
7-من عجائب الامور التي صدمتني  ان  نسخه الفانديك هي النسخه المعتمده في الكنيسه الاورثوزكسيه المصريه علي الرغم من انها

 نسخه بروتستانتيه محذوف منها السبع اسفار )
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 * ولكن هل يوجد اصول للكتاب المقدس ومن كتبه وكيف وصل إلي النصاري في هذه الايام
-أولا يجب ان تعلم ان المسيح كان يتكلم الآرامية  وبالتالي فالكتاب المقدس نزل باللغة الآرامية ومع ذلك  فالنسخة الآرامية  نسخة مترجمة ع عن لغة اخري وليست اصلا اي ان الاصل مفقود والمخطوطات الموجودة هي لاتينية ويونانية و  سأبين ذلك:
1-البروتستانت يقولون النسخه الاصليه مفقوده والارثوزكس يقرون بذلك ويقرون بالاختلافات بين المخطوطات
الدليل: كتاب وحي الكتاب المقدس ليوسف رياض وهو من اكبرعلماء البروتستانت في مصر يقول (هناك اكثر من 25 الف مخطوطه

يونانيه هذه المخطوطات ليس هناك مخطوطتان متطابقتان هناك آلاف مؤلفه من الأخطاء
2-القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير استاذ الدفاع اللاهوتي يقول في كتابه(الكتاب المقدس يتحدي نقاده والقائلين بتحريفه) 175

صفحه يقول( احصي جان ميل حوالي 30 الف قراءه متنوعه الثلاثين الف اختلاف في 100 مخطوطه فقط وهذه هي الاختلافات المهمه

 فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-يقول 30 الف قراءه متنوعه في مخطوطات العهد الجديدحوالي 1907 .....وأحصي ستار إيمنز150 ألف قراءه متنوعه وقد تم تقييم

 200 الف قراءه متنوعه سنه 1975 )....
والسؤال الذي أطرحه : السؤال من اي المخطوطات تمت كتابه الاناجيل مع عدم تطابق اتنين ؟!
3-  يقول الدكتور يوسف رياض عن النسخه الاصليه في كتاب وحي الكتاب المقدس تحت عنوان ضياع النسخه الاصليه( أشرنا في

 الفصل الأول ان الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمه وقد يندهش البعض اذا عرفوا ان جميع هذه المخطوطات

 جميعها بلا استثناء لاتشتمل علي النسخ الأصليه والمكتوبه بخط كتبة الوحي او بخط من تولي كتابتهم عنهم فهذه النسخ الأصليه

 جميعها فقدت ولا يعرف احد مصيرها.
-ومن أعجب ما قرات عندما تحدث عن انواع اخطاء  الناسخين الذين كتبوا الاناجيل
يقول الدكتور يوسف رياض  وهو من علماء البروتستانت في كتاب(وحي الكتاب المقدس) عن أنواع الأخطاء في نسخ المخطوطات
ا-حذف حرف أو كلمة أو أحيانا سطر بأكمله  حيث تقع العين سهوا علي السطر الثاني
ب -تكرار كلمة أو سطر أو أحيانا سطر بأكمله حيث تقع العين سهوا علي السطر الثاني
ج -أخطاء هجائية لأحد الكلمات
د-أخطاء سمعية
ه-أخطاء الذاكرة
و-إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق علي جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن وهذا علي ما يبدو في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد

 في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة الرسالة الاأولي ليوحنا (5 : 7 ) : ( والذين يشهدون في السماء هم ثلاثة  الآب والكلمة والروح

 القدس وهؤلاء الثلاثة في الواحد)....هذا النص كان في الحاشية وهذا النص تم إضافتة في القرن الخامس عشر

-النص الثاني الذي تم إضافته هو انجيا متي (28 : 18 )  : ( عمدوا باسم  الأب والإبن والروح القدس) .......يقول يوسابيوس

 القيصري وهو من علماء المسيحية ومن آباء الكنيسة ولا خلاف عليه .....
يقول في كتاب تاريخ الكنيسة ذكر في صفحة 100  قال عن هذا النص أنه مضاف (لم يكن حتي من الحواشي) أي إضافة متعمدة ..
إنني لأختم  حديثي في هذه النقطة أحيلك إلي جملة مكتوبة في كتاب مفترض انه وحي من عند الله ولا اعجب منها :
-الترجمة اليسوعية  صفحة 13 ( ومن الواضح ان ما أدخله النساخ من التبديل علي مر القرون تراكم بعضه علي بعضه الآخر فكان

 النص الذي وصل آخر الأمر إلي عهد الطباعة مثقلا بمختلف ألوان التبديل ظهرت في عدد كثير من القراءات
.نعم انا مصدوم من هذه الجملة ولا اجد ما اقول سوي: لا تعليق
** السؤال الآن من هم كتبة الاناجيل ؟

-من الترجمة الأنجليزية( revised standard addition) صفحة 12 تقول
ا- التكوين ينسب إلي موسي (أي أن الكاتب جهول)
2- الخروج ينسب إلي موسي (الكاتب مجهول)
3- سفر اللاويين عامة ينسب إلي موسي ( الكاتب مجهول)
4- سفر العدد عامة ينسب إلي موسي
5- التثنية عامة ينسب إلي موسي
5- سفر القضاه  : احتمال الكاتب صمؤيل
6-راعوث : غير معروف تماما من الكاتب
7- صمؤيل الأول  : الكاتب غير معروف
8- صمؤيل الثاني: الكاتب غير معروف
9-أخبار الملوك الاول : الكاتب غير معروف
- يبقي أن أقول لك إن أقدم المخطوطات وأصحها هي المخططوطة السينائية ..هل تعلم

 أين وجدوها؟؟!... في القمامة...ولا تعليق
لمن يريد المزيد يمكنه مشاهدة محاضرة الدكتور بارت ايرمان عن كيف وصلت الينا

 الاناجيل وكيف كتبها النساخ وهو أحد علماء العهد الجديد والمحاضرة مدبلجة
حمل المحاضرة من   : 

-او شاهد  تقرير البي بي سي عن الاناجيل المفقودة وهي مترجمه   (حلقة رائعة )

No comments:

Post a Comment